صحيح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ظهر حتى الآن، في أكثر من مناسبة سبقت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فاقداً أصول التخاطب الذي يجب أن يتحلى به رئيس الولايات المتحدة الأميركية، الدولة الأقوى والأقدر عالمياُ، والتي يُفترض برئيسها أن يكون متماسكاً، وذلك من خلال تفوهه بكلمات نابية، أو من خلال توجهه إلى بعض الصحافيين بإهانات أو بكلام غير ملائم، رداً على أسئلة عدّها محرجةً له فيما لو أجاب بواقعية.