أطلق نشطاء جنوبيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي دعما للفعالية الكبرى مليونية حضرموت أولا
وحمل الهاشتاج #حضرموت_القرار جملة من المطالب والرسائل التي تعبر عن الطيف الواسع لأبناء حضرموت التواقين للحرية والخلاص من هيمنة قوى النفوذ الشمالية
وقال الناشطون ان ما يجري في حضرموت ليس صراعًا على سلطة محلية بقدر ما هو صراع بين مشروعين مشروع الإسلام السياسي الذي تمثله جماعة كالإخوان، ومشروع الدولة الوطنية الجنوبية الذي يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي .
مشيرين الى ان تنظيم الإخوان يتشبث بمشروع الأقاليم الستة للأستثار بالأقليم الشرقي والحصول على الحصة الأكبر من المساحة والثروة في اي عملية توافق مستقبلية.
وتطرق الناشطون إلى الإنجازات المستمرة لقوات النخبة الحضرمية والالتفاف الشعبي المتزايد حولها.
مؤكدين ان النجاح و الانضباط النموذجي الذي مثلته قوات النخبة في الساحل جديراً بتطبيقه في الوادي بديلا عن مليشيات الإخوان التي بثت الرعب والتنكيل والانتهاكات المروعة للمدنيين.