![كاك بنك CAC Band المؤسسة المالية الرائدة](media/imgs/ads/cacbank.gif)
![شركة إنماء للتطوير العقاري المحدودة](media/imgs/ads/enmaa.gif)
وجه المعبوث الأمريكي إلى اليمن ليندر كينغ خطاباً إلى الشعب اليمني بمناسبة دخول العام الجديد 2022 ، داعيا أطراف النزاع في اليمن إلى اغتنام العام الجديد لتحقيق السلام ووقف الحرب.
ونشر الخطاب عبر فيديو موقع وزارة الخارجية الأمريكية على حسابها بتويتر.
وقال ليندركينغ في خطابه: "بينما يجلب العام الجديد الأمل، فإنه يشير أيضا إلى مرور عام آخر من الحرب في اليمن"، مضيفا : "عام آخر يواجه فيه الآباء عذاب عدم القدرة على شراء الطعام لأبنائهم، ويواجه فيه اليمنيون خطر القصف والألغام والغارات للجوية".
وتحدث عن نساء اليمن بالقول : "فيما تواجه النساء والفتيات الاغتصاب والتعذيب الجنسي ويقف فيه الأطفال على الخطوط الأمامية لجبهات القتال".
وتابع: "عام 2022 سيجلب المزيد من التحديات لليمن، لكنه سيجلب له فرصة أيضا.. إننا ندعو كافة أطراف النزاع إلى اغتنام الفرصة بحيث يكون السلام هدفهم".
وشدد ليندركينغ، على أنه "ينبغي للأطراف اليمنية أن تتوصل إلى تسوية سياسية معا من أجل إنهاء الحرب".
كما أكد المبعوث الأمريكي أن اليمن "بحاجة إلى المزيد من المجتمع الدولي وزعمائه، ومزيد من الدعم المنقذ للحياة، ومزيد من المساعدات الاقتصادية".
وطالب بمزيد "من المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الأطراف المتحاربة، وممارسة مزيد من الضغط على الأطراف لوقف القتال، والكف عن البحث عن سبل للاستفادة من الحرب، وبدء حل الخلافات عبر المفاوضات".
وطالب ليندركينغ كل الأطراف المتحاربة بـ"تقبل أن استمرار القتال سواء في مأرب (وسط) أو أي مكان آخر لن يجلب سوى مزيد من المعاناة، ويطيل أمد الصراع".
وفشلت كل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عبر مبعوثيها خلال العام 2021 في وقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات.