غير آبهة بالحملات الإعلامية الممولة التي تشنها بعض الجهات، تمضي حكومة الدكتور معين عبدالملك في عملية البناء وتطبيع الاوضاع وتوفير الخدمات الأساسية، إنطلاقاً من قناعتها بأن تحريك عجلة البناء والاقتصاد هي "شوكة الميزان" لدى المواطن البسيط الذي لا تهمه الصراعات السياسية بقدر ما يهمه توفرالخدمات كالكهرباء والطرق والمياه والصحة، وتشهد المناطق المحررة حركة دائبة في مجال الإنشاء والتطوير، خصوصاً بعد توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي الذي ينص على اعادة تطبيع الأوضاع وتحسين الوضع الاقتصادي.