استفاق على ضوء الصباح، ينفض عن عينه أثر النوم، توجه إلى شرفة منزله شاردا في السحاب الذي يمر من تحت قدميه، في هذا الفضاء الشاسع على مد البصر، متأملا في هذا الإبداع الإلهي وكأنه في قطعة من الجنة، فمن يتخيل أن يسكن في مكان الغيوم تمر من تحت منزله، ولأن صورة الإبداع أرادت أن تكتمل سمع صوت البرق والرعد يعلنان هطول المطر، ولكن في هذه القطعة من الأرض، المطر هنا يُنظر إليه من فوق، لأنه يسقط من تحت أقدامه أيضا.