الاغبياء في كل زمان ومكان هم الفئة الضالة التي لايستقيم عودها رغم تكرار الزلات  التي تعرض اصحابها

في مطلع عام 1967م وُلِدَ عيدروس قاسم الزُبيدي بإحدى أرياف محافظة الضالع،

تهل علينا الذكرى الثامنة عشرة للتصالح والتسامح الجنوبي وشعبنا الابي الصامد المكافح يقف بكل شموخ وعنفوان وثبات

ظلت الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية ،لاسيما بعد الثورة الايرانية، وقيام الدولة الايرانية

لا تخلو بقعة ما في الكون من الصراع والنزاع والاحداث الدامية

إن الذكرى ال 18 للتصالح والتسامح لم تعد ذكرى نحتفل بها بل

في كل البلدان العربية والإسلامية وشعوب العالم الأخرى ،عندما تجتاح أي منطقة الحرب ينزح

سبعة عشر عاماً مرت على تبني شعب الجنوب العظيم لمبدأ التصالح

شنت القوات الجوية والبحرية الأمريكية  وبمشاركة جوية بريطانية

أفتعل أخوان المسلمين عديد المعارك الداخلية بعد تحرير الجنوب وتسببوا في قتل آلاف الضحايا تارة

الجنوب وجحيم الحكومات المتعاقبة

منذ خطيئة يمننة استقلالنا بجعلنا جنوباً يمنياً، والتيه السياسي يراكم تيهاً على تيه، فغدا الاستقلال منقوصاً

لا تزال خفافيش الظلام من الشقاة الازلام الموالين للنظام الكهنوتي لم يتعلموا من دروس الماضي ليعتبروا من زلاتهم السابقة