في خضم الأحداث والظروف الاستثنائية ووقع الحرب التي أكلت الأخضر واليابس وتواري الكثير من الوجوه ورجال المال والأعمال وبروز المعاناة الإنسانية للمواطنين على اشدها ينبري قلة قليلة من الرجال لمد يد العون للمواطن والتخفيف من معاناته بدافع المسؤولية الوطنية والدينية والأخلاقية وليس من أجل المصلحة الشخصية.