في خضم الأحداث والظروف الاستثنائية ووقع الحرب التي أكلت الأخضر واليابس وتواري الكثير من الوجوه ورجال المال والأعمال وبروز المعاناة الإنسانية للمواطنين على اشدها ينبري قلة قليلة من الرجال لمد يد العون للمواطن والتخفيف من معاناته بدافع المسؤولية الوطنية والدينية والأخلاقية وليس من أجل المصلحة الشخصية.
الشيخ مهدي العقربي شيخ مشائخ منطقة بئر أحمد بالعاصمة عدن واحد من أولئك الرجال الشرفاء ، رجل له بصمات كبيرة وواضحة في خدمة الوطن والمواطن وفي مجالات عديدة لا يمكن لأي شخص أن ينكرها أو يقلل من شأنها خصوصا وانها (أي المشاريع والأعمال الخيرية) لامست معاناة المواطنين واستفاد منها الكثير من السكان في العديد من المناطق في العاصمة عدن ومحافظة لحج بل وامتدت إلى محافظة أبين .
في أحلك الظروف التي مرت بها البلاد وفي ظل غياب الدولة وفي ضل انتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة تجد الشيخ مهدي العقربي حاضرا لا يألوا جهدا في خدمة هذا الوطن ، قدم ولا يزال يقدم الغالي والنفيس للإسهام بالتخفيف من معاناة المواطنين الذين يعيشوا أوضاع بالغة الصعوبة جراء انقطاع المرتبات وتردي الخدمات واستمرار الحرب .
يضل الشيخ مهدي العقربي الرقم الصعب في عمل الخير للمواطنين وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية للشباب والمبدعين ونصير للمظلومين لا يرجوا من أحد جزاء ولا شكورا فمهما قلنا أو كتبنا عنه لن نوفيه حقه فنحن بحاجة لمثل هذا الرجل الذي يعمل بصمت وإخلاص .