اصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين بيانًا تؤكد فيه تأييدها الكامل للبيان المشترك الصادر عن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي:
الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، واللواء أبو زرعة المحرمي، والفريق طارق صالح، والذي أكدوا فيه عدم قانونية الإجراءات المتخذة من قبل المدعو رشاد العليمي.
وتعلن القيادة المحلية تأييدها لمواقفهم الواضحة تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها شريكًا رئيسيًا في مواجهة المشروع الحوثي، ورفض استخدام مؤسسات الدولة لتصفية الحسابات السياسية.
وتشير القيادة المحلية إلى أن وجود القوات المسلحة الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة، يهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار، ومحاربة الجماعات المتطرفة والخارجة عن القانون، بما في ذلك مليشيا الإخوان.
وتؤكد أن أي إجراءات تستهدف هذه القوات تُعد تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا واضحًا للسيادة، وتهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار الجنوب ومقدراته الاقتصادية والخدمية.
كما تعرب القيادة المحلية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات الصادرة عن المدعو رشاد العليمي، والتي دعا فيها إلى إخراج دولة الإمارات العربية المتحدة من التحالف العربي، فضلًا عن إعلانه حالة الطوارئ، وهي تصريحات لا تعبّر عن إرادة شعب الجنوب، وتعكس حالة من التخبط السياسي ومحاولات مكشوفة لخلط الأوراق في مرحلة بالغة الحساسية.
وتؤكد القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين موقفها الثابت والمشرّف تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها الداعم لشعب الجنوب وقضيته العادلة، وما قدمته من تضحيات ودعم صادق في مختلف المراحل، مشددة على رفض أي إساءة أو تشويه لمواقف دولة الإمارات أو الانتقاص من دورها الإيجابي تجاه الجنوب وشعبه.
وتجدد القيادة المحلية تأكيدها أن المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين سيظل صامدًا وموحدًا، وسيقف بكل قوة إلى جانب قيادته السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مواجهة كافة التحديات، والدفاع عن تطلعات شعب الجنوب وحقه المشروع في تقرير مصيره.
صادر عن:
القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي – محافظة أبين
الثلاثاء الموافق 30 ديسمبر 2025م