كم كتبوا على صفحاتهم الماجنة وكم قالوا في أحاديثهم المتكررة على القنوات من الكلمات الاستفزازية لشخص الرئيس القائد عيدروس ، وعلى مدار الأيام والشهور والسنوات التي مضت ، علهم بذلك التصرف يثنون الرئيس عن هدفه من خلال تأنيب الشارع الجنوبي وحرف مساره بالشعارات من الكلمات الرنانة والمكاتيب الملفقة .
ومع كل ذلك الكم من المنشورات التي تكاد تغطي سطح الأرض في حال وزعت والتصغت ببعضها جنبا إلى جنب ، ولكن أين المتعظ والمعتبر من كم البشر من الغاوين الذين جندوا أنفسهم وسخروا مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات المرئية والمسموعة للتجني على شخص الرئيس والقائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية عيدروس بن قاسم حفظه الله ورعاه .
يمضي الرئيس على خط المسار بخطى ثابتة ويزيد الحماس لدى الجنوبيين مع كل كلمة وحرف يسطره أعداء ثورتهم وقضيتهم العادلة ، ويتعالا صوت التواصل للنفير والزحف للشعب الثائر الناظر للأمر الصادر من صاحب المقام العال والمجد الزاخر بالجود والعطاء المتواتر للرئيس والقائد المفوض عيدروس .
يحلو جو الالفة والتلاق والتماسك بين الجنوبيين كلما شاهدوا زعيق ونعيق الماجورين وهم يتشدقون على قنواتهم وصحفهم ، ويزيد العناق وحجم التقارب والالتفاف حول المجلس الانتقالي والرئيس مع كل لفظة سوء وحرف مكتوب ينتقص من حق القيادة المفوضة والقضية التي جمعت الكل رئيس ومرؤوس لإنجازها .
لا جدوى من المناجزة لقيادة وشعب خرج لأجل قضية ولن يعود إلا بها أيها المتشدقون بالخطاب العار من الحقائق ، كفى جدال وعمال ليس له من تأثير على العقل والكيان الجنوبي الذي اعياكم ، وقضى على مخزون بياضكم وحبركم ، وزاد من حشرجة حناجركم ، وعندما لم ينصاع لتنالوا منه ومن مشروعه .
عاش الرئيس عيدروس وعاش الشعب الجنوبي المرابط خلفه ، ورهن الإشارة للدفاع عن المكاسب والمضي نحو تحقيق الأهداف رغم انف ماينطق به ويكتبه كل افاك أثيم .
