استهجن الصحفي خالد الكثيري عقدة الانتقام الغالبة على قيادة مؤتمر حضرموت الجامع، واستشهد بعبارات وردت في تصريح صحفي صادر عن الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع. يشير التصريح إلى بيان نشره الزميل الكثيري يطالب بانعقاد المؤتمر العام وانتخاب قيادة جديدة بعد فقدان شرعية القيادة الحالية. ورغم أن البيان عليه توقيعات 42 عضوًا من أعضاء الهيئة العليا، إلا أن تصريح الأمانة العامة اعتبرها وثيقة مزورة وأعلن اعتزامه اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجهة أو الأفراد المتورطين في صياغتها وترويجها.
ولفت الزميل خالد الكثيري إلى أن نيران العقيدة الانتقامية التي لا تليق بمكون سياسي، وهو المكون الأصلي بريء من هذه العقيدة ، فحضرموت الجامع أسس ليكون جامعًا وممثلًا لحضرموت بالنظام والمؤسسية ، لكن هذه النيران الانتقامية تشع من كلمات هذا التصريح الصادر باسم الأمانة العامة، وهي نيران الأمين العام شخصيًا وعقيدته الأصلية . ولم يجتمع بأحد أو يأخذ رأي أحد ، مثلما هي عادته ، اختزل الجامع في شخصه وجرّه لمصالحه الشخصية.
وأشار الزميل الكثيري إلى أن عقيدة الانتقام غلبت على هذه القيادة يوم اختلفت على مصالحها مع السلطة المحلية، فغلبت مصلحتها واتجهت لقطع الطرق وحصار حضرموت برمتها ، ورفعت شعاراتها وذرائعها الواهية التي اصطدمت بالوعي الحضرمي. ولا يمكن أن يجير لمصالح شخصية، ولا يمكن أن يستكين لتهديد أو ترهيب أو ملاحقات انتقامية .
وتوج الكثيري تصريحه بالتأكيد على أن هذه العقيدة الانتقامية كانت ديدن هذه القيادة (منتهية الشرعية) منذ العام 2021م، منذ أن اختطف أمل حضرموت وحلمها في أن يكون لها مكونًا جامعًا يمثل آمالها وتطلعاتها وحاضرها ومستقبلها إلى يد تلك الشخصية المليئة بعقدة الانتقام والمرشح من قبل (العليمي) لنيل حلمه في منصب (المحافظ) .