أشاد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، بالمشاركة الجماهيرية الواسعة لأبناء حضرموت، في مليونية “حضرموت أولًا”، والتي أقيمت بمدينة المكلا إحياءً للذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من الإرهاب في 24 أبريل 2016.
وثمّن العميد المحمدي هذا الحضور الشعبي الكبير، معتبرًا إياه تعبيرًا صادقًا عن وعي أبناء حضرموت وولائهم لهويتهم الجنوبية، وتجسيدًا لتلاحمهم مع قوات النخبة الحضرمية التي تمثل صمام أمان مديريات ساحل حضرموت وضمانة لاستقرارها وأمنها.
وأكد أن هذه المليونية وجهت رسالة واضحة لكل من يسعى للنيل من حضرموت أو تغييب صوت أبنائها، وأظهرت الإرادة الشعبية الجامعة في التمسك بمطالب حضرموت وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم الأمنية والسياسية بأنفسهم.
وأضاف المحمدي أن التفاعل الكبير مع الفعالية يعكس مدى التلاحم بين القيادة الجنوبية والشعب، ويؤكد أن حضرموت كانت وستظل حاضرة بقوة في كل محطات النضال الوطني الجنوبي، داعيًا الجميع إلى مواصلة العمل بروح التكاتف للحفاظ على المكتسبات وتحصين النسيج الحضرمي من محاولات التفرقة والتشويش.
وشدد رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، على رفض اختزال تمثيل حضرموت في فرد أو حزب أو قبيلة، داعيًا أبناء المحافظة للاصطفاف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على الطابع المدني الذي اشتهرت به محافظة حضرموت وعدم جرها إلى مربع القبيلة.