نظم مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسراً من عسكريين وأمنيين ومدنيين ندوة في محافظة الضالع بمناسبة الذكرى 18 للأعتصام المفتوح للحراك الجنوبي السلمي.
تحدث في الندوة الدكتور المعطري عبده المعطري رئيس مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسراً عن مراحل النضال الذي مر به الحراك الجنوبي السلمي، وأثر جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين.
أكد المعطري أن المجلس الانتقالي الجنوبي يعتبر مكمل لكل المكونات لتحقيق الأهداف التي انطلق من أجلها الحراك الجنوبي.
وأضاف المعطري أن 24 مارس 2007 هو يوم إعلان الاعتصام المفتوح للمسرحين قسراً العسكريين والأمنيين والمدنيين، والتي كانت الشرارة الأولى للحراك السلمي الجنوبي.
حضر الندوة كلا من العميد عبدالله مهدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع، والعميد مقبل صالح الردفاني رئيس الدائرة السياسية لمجلس التنسيق، والعميد طيار عبدالكريم صالح النامس عضو هيئة رئاسة المجلس رئيس فرع لحج.
كما حضر الندوة عدد من القيادات المدنية والعسكرية، وتم فيها مناقشة مراحل النضال التي مر بها الحراك الجنوبي السلمي، وتحديد الأهداف التي يجب تحقيقها في المستقبل.
وألقى العميد أحمد علي مثنى رئيس مجلس التنسيق في محافظة الضالع كلمة أكد فيها على أهمية الذكرى الثامنة عشر للأعتصام المفتوح، وذكر بدايات اجتماع جمعية المتقاعدين من داخل منزل عبدالحميد طالب.
وأضاف العميد مثنى أن الثورة انطلقت في ربوع الجنوب، وحضرت عاصفة الحزم بعدها هب الشعب.
وألقى الدكتور محمد علي السقاف ورقة قدمها في الندوة، قال فيها إن أمورا جعلت الحراك الجنوبي متميزا، منها أنه لم يكن نتيجة استجابة لدعوات أو تمويل، إنما جاءت من أرض الجنوب.
وأضاف الدكتور السقاف أن ما يميز الحراك الجنوبي أيضا هو أنه قادته هم كبار القادة العسكريين، ولم يكن له قوى إقليمية تدعمه.
وألقى الشاب طاهر بن طاهر مداخلة أكد فيها على ثلاث مراحل بدأت من جمعية المتقاعدين بكسر حاجز الخوف.
وأضاف طاهر بن طاهر أن المتقاعدين العسكريين هم من رسموا ملامح المستقبل، وهذا ليس من باب المدح، وهم من واجهوا التحديات بفضل الخبرة.
وألقى السفير قاسم عسكر جبران ورقة أكد فيها على صمود الحراك الجنوبي من أجل النضال.
وأضاف السفير جبران أن القضية الجنوبية ليست حقوقية، وهي سياسية بامتياز، وانتقلت للحراك السلمي، وبعدها الحراك الثوري.
وأخيرا، ألقى العميد عبدالله مهدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع كلمة أكد فيها على أهمية الذكرى الثامنة عشر للأعتصام المفتوح، وحيا مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين لما حقق من إنجاز، ويعتبر فخر للتأريخ.
وأضاف العميد مهدي أن أيجابية المتقاعدين استمرت الثورة، لأن لها كوادر، واصفا إياهم بالذهب، مشيرا إلى أن الجنوب قدم شهداء وسوف يستمر ويقاوم.
وأخيرا، فتح باب النقاش والمداخلات في الندوة من قبل الحاضرين، وتم فيها مناقشة مراحل النضال التي مر بها الحراك الجنوبي السلمي، وتحديد الأهداف التي يجب تحقيقها في المستقبل.