تفاعل الناشطون في الأوساط الشعبية بشكل واسع مع اللقاء الذي جمع الرئيس عيدروس الزبيدي بالشيخ عبود هبود قمصيت، أحد أبرز مشايخ محافظة المهرة. اللقاء الذي جرى في إطار تحركات الزبيدي في المهرة، نال إشادة كبيرة من قبل المهتمين بالشأن المحلي، حيث اعتبره الكثيرون خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار الاجتماعي في المحافظة.
وأكد الناشطون أن هذا اللقاء يعكس أساس الاحترام المتبادل والتعامل وفق الأسس القانونية والأخوية، مما يساهم في تقوية العلاقات بين أبناء المنطقة ويعزز التعاون المشترك في مختلف المجالات المحلية. وأشاروا إلى أن هذه المبادئ تساهم في تعزيز التكامل بين القوى المحلية والجهات المختلفة، بما يحقق مصلحة الجميع.
كما أضاف الناشطون أن المرحلة الحالية تتطلب التركيز على البحث عن حلول تنموية تخدم الشعب بعيدًا عن التجاذبات السياسية، مؤكدين أن هذه اللحظة تمثل فرصة ممتازة للعمل على مشاريع تنموية تعود بالنفع على أبناء المهرة وتساهم في تحسين الأوضاع المعيشية. واعتبروا أن مثل هذه اللقاءات تُسهم في بناء قواسم مشتركة تساعد على تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المهرة.