ألقت وحدة حماية الأراضي القبض على مسلحين مخالفين في منطقة صلاح الدين بمديرية البريقة في العاصمة عدن. وبينت "أن مجموعة من المسلحين يقودهم شخص يدعى (ا.ص.د) يقومون بأعمال البسط والتنسيق للبسط على اراضي الدولة والاراضي الخاصة وبعض الاعمال المخالفة في منطقة صلاح الدين بشكل غير قانوني وبقوة السلاح ضاربين اجراءات الأشغال والجهات المختصة عرض الحائط. وأشارت إلى أن "المسلحين اعترضوا بتهديد السلاح عمل دورية وحدة حماية الأراضي حين أرادوا إيقافهم من ممارسة تلك الاعمال المخالفة وضرورة الالتزام بإجراءات البناء عبر الأطر القانونية بمديرية البريقة. وأضافت: "إن هذا الأمر لم يقف عند هذا الحد فحسب بل تم استدعاء مسلحين آخرين على متن شاحنات (دينا) كتحدي صارخ للقانون والدولة التي تسعى جاهدة للحفاظ على ماتبقى من عدن. ونوهت" أن قيادة وحدة حماية الأراضي بعد هذا التصرف الغير قانوني والأسلوب البلطجي الذي يدعو ويحرض إلى استخدام قوة السلاح وإعادة الفوضى لعدن وتمكين قانون الغاب على قانون الدولة وبعد التنسيق مع عمليات المحافظة والعمليات المشتركة، وجه قائد وحدة حماية الأراضي المقدم/ كمال الحالمي قوة من وحدة حماية الأراضي برفقة تعزيزات أمنية للقبض على المسلحين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم. واكدت" أن قوة وحدة حماية الأراضي برفقة التعزيزات الأمنية ألقت القبض على المخالف الرئيسِ (ا.ص.د) دون أن تداهم منزلاً أو تعتدي على أحد، كما أنها تحفظت على المعدات المساعدة في عملية البناء المخالف، فيما يتم ملاحقة بقية المجموعة لاحالتهم الى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. هذا وقد حررت وحدة حماية الأراضي في تاريخ 4 /12 /2024م مذكرة إلى شرطة صلاح الدين بالإضافة إلى عمل استدعاءات من قبل وحدة حماية الأراضي للمذكورين ولم يتم الاستجابة أو الحضور أو حتى الامتناع من ممارسة تلك الاعمال بل على العكس من ذلك فقد زادت وتيرة ممارساتهم المخالفة. وتهيب وحدة حماية الأراضي بالمواطنين إلى مساندتها للحفاظ على ماتبقى من عدن الحبيبة اقله لأجل الأجيال القادمة، علماً بأن وحدة حماية الأراضي تخوض حرباً كبيرة في مواجهة هوامير وبلاطجة الأراضي وقدمت تضحيات لأجل إعادة هيبة مؤسسات الأشغال بالمديريات ومساندة المؤسسات الأمنية لاستتباب الأمن بعد فوضى الأراضي العارمة التي شهدتها عدن قبل إنشاء وحدة حماية الأراضي والتي تسببت بسقوط الكثير من القتلى والجرحى بشكل شبه يومي حتى اكتوى بنار هذه الفوضى المدنيين الذي ليس لهم علاقة بنزاع الأراضي وطلاب المدارس والجامعات من تأثيرات ذلك النزاع. وطالبت حماية الأراضي المواطنين إلى استرجاع الذاكرة إلى ما قبل إنشاء وحدة حماية الأراضي كيف كان الوضع مخيف وكيف هو الآن بما يخص ملف الأراضي. ونوهت وحدة حماية الأراضي المواطنين عدم التعامل مع مثل هؤلاء السماسرة الذين يقومون باستغلال حاجة المواطن للبناء ويقومون بأخذ إتاوات على المواطن بطريقة غير قانونية، حيث نشير إلى أن اللجنة التي تم تشكيلها من قبل محافظ العاصمة عدن وبتوجيهات من نائب مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي تقوم بعملها حاليا لوضع معالجات تامة للمباني القائمة والمخططات العرفية حتى يتسنى للمواطن بعد ذلك البناء بكل يسر وسلاسة وبشكل قانوني وفق المخطط الحضري للعاصمة عدن.