ترأس معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، الأربعاء، اجتماعًا لقطاعات "المشاريع، والشباب والمرأة"، كلًا على حدة، ضمن لقاءاته مع مختلف القطاعات في الوزارة، لمناقشة الكثير من القضايا المتعلقة بالعمل وتنفيذ الخطط والبرامج. وخلال تلك الاجتماعات أشاد الوزير البكري، بالجهود التي تبذلها القطاعات العامة في الوزارة ومستوى تنفيذ الخطط والبرامج، رغم الظروف التي تمر بها البلاد عمومًا، والوزارة على وجه الخصوص في ظل شُح الإمكانيات وعدم الحصول على الأموال لتسيير الأنشطة والبرامج خلال الفترة الماضية، وتعثر عملية إنجاز بعض مشاريع البنى التحتية. وشدّد، "على ضرورة عمل تقييم شامل لما تم تنفيذه من برامج خطط بالنسبة لتلك القطاعات، وأسباب عدم تنفيذ بعضها، مع وضع التصورات اللازمة لحلحلة بعض القضايا، مشيرًا إلى أن الوزارة حققت الكثير من النجاحات على مستوى خلق علاقات متميزة مع بعض منظمات المجتمع الدولي والمحلي، ما سهل تنفيذ بعض البرامج". وأثنى البكري، على الجهود التي قام بها قطاع المشاريع وحرصه على وصول مشاريع البنى التحتية في معظم المحافظات المحررة، ووجه بضرورة استكمال العمل في الملاعب التي أوشكت على الانتهاء، بالإضافة إلى إعادة تأهيل صالة الفقيد خالد بن بريك في عاصمة حضرموت "المكلا"، ووضع الدراسات الخاصة أيضًا بالصالة الرياضية في ابين، والأعمال الإنشائية في المدينة الرياضية بعدن، وأهمها بناء المسبح الأولمبي، فضلًا عن التواصل مع مؤسسات المياه والصرف الصحي، والاتصالات، وضرورة حصر الأملاك الخاصة بالأندية الرياضية في جميع المحافظات. كما تم مناقشة بعض البرامج والخطط الخاصة بقطاع الشباب، من بينها مصفوفة المشاريع في الربع الأخير من العام الجاري 2024، إطلاق المنصة الشبابية، بالإضافة إلى عمل المراكز الشبابية في محافظات عدن، ولحج، والضالع، وتعز، والمهرة، وبرامج أندية العلوم، واعداد قيادة العمل الثقافي على مستوى الأندية في عموم المحافظات المحررة، فضلًا عن برنامج قيادات التنمية البشرية في المحافظات، وبرامج الكشافة والمرشدات، إلى جانب ما تم إنجازه على مستوى الخطة الوطنية "تمكين"، وأشاد البكري بجهود قطاع الشباب والإدارات المختلفة فيه. وخلال اللقاءات اطلع الوزير البكري، على ما تم تنفيذه من برامج خاصة بقطاع المرأة، مؤكدًا على أهمية الدور الذي يلعبه القطاع في تنفيذ بعض البرامج والخطط المتعلقة بالمرأة وضرورة فتح مساحات آمنة لممارسة نشاطاتهن المختلفة، والتأكيد على برامج التنمية المستدامة، وتمكينهن في مختلف المجالات.