لقيت طفلة في عمر الزهور حتفها أثناء بحثها على لقمة تسد رمق جوعها وأسرتها بصندوق قمامة في حي السيسبان بمدينة عدن.
وأظهرت كاميرات المراقبة قبل وفاة الطفلة وهي تحاول الصعود فوق صندوق القمامة لترى من فتات الأغنياء وذوي الترف ما قد يسد به جوعها من بقايا اكلهم الدسم الذي يرمون به في اكياس القمامة ولا يتصدقون به نظيفا للفقراء والمحتاجين في أحياء مدينة عدن .
وبعد عدة محاولات من الطفلة انقلب الصندوق عليها مما لاقت حتفها وهي تحت ركام القمامة.
وتوفت الطفلة داخل برميل القمامة بمنطقة السيسبان بدار سعد عصر يوم امس وهذا الحادث أثار استياء الناس عامة لما وصل به حال المواطنين في محافظات الجنوب وعلى رأسها العاصمة عدن التي تعاني حصاراً خدماتيا ومعيشيا من قبل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي الذي يرأسهما شماليين حاقدين على أبناء الجنوب في ظل صمت التحالف العربي على سياسات التجويع والتركيع الذي يتعرض له شعب الجنوب من قبل عصابات نظام صنعاء المحتل التي تسللت وبدعم التحالف إلى رئاسة مجلس القيادة الرئاسي والتي عملت خلال الفترة المنصرمة إلى تعطيل الأوضاع الخدمية والمعيشية في المناطق المحررة وذلك من خلال تخادمها مع المتمردين الحوثيين لضرب الاقتصاد وانهيار العملة ودعم العناصر الإرهابية وزعزعة أمن واستقرار العاصمة عدن والمناطق المحررة وكذا لعرقلة جهود التحالف العربي في هزيمة عصابات انقلابيي التمرد الحوثي المدعوم ايرانيا