حولت المليشيا الحوثية جامع "الفردوس" في قلب محافظة صنعاء إلى مركزا لبيع الملابس النسائية والأطفال وهو ما يكشف عن زيف ادعائاتهم بأنهم " مسيرة قرآنية! " والتي من خلالها يحاولوا تحويل الأطفال إلى وقود لحروبهم التي تسعى من خلالها للسيطرة على السلطة والثروة بأسماء دينية كاذبة .
وتداول العديد من الناشطين صورا لمسجد الفردوس وحمى المسجد اليوم الخميس والتي تظهر تحويل المليشيا الحوثية لحمى جامع الفردوس إلى مركزا تجاريا والذي من خلاله تحاول المليشيا الحوثية جني المزيد من الأموال .
وعلق أحد الناشطين على الصور بالقول " الم تكف المليشيا الحوثية مرتباتنا التي ينهبوها والضرائب المرتفعة التي وصل فيها سعر الصفيحة البترول سعة 20 لتر ب 12600 ريال والديزل ب 20 الف ريال " .
وتسائل ناشط آخر " هذه المسيرة القرآنية ! نعم انها مسيرة صحيح لكن " مسيرة شيطانية " أنهم كهنة العصور الحديثة واجدادهم كهنة القرون الوسطى الذين كانوا يبيعون " صكوك الغفران " وهم الآن يبيعوا الجنة للمغفلين من كبار السن والجهلة من الأطفال وجرهم إلى جبهات القتال كالقطيع .
هذا وتداول ناشطون يمنيون على نطاق واسع في منصات التواصل الإجتماعي صورا لجامع الفردوس بعد سيطرة المليشيا على حمى المسجد والتي تم شرائها من قبل فاعل خير والتي حولتها المليشيا الحوثية إلى مركز تجاري وباسم غربي والتي كشفت الكثير عن دوافع المليشيا الحوثية .