حيا رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، التفاعل الشعبي غير المسبوق للاحتفاء بالعيد الـ 58 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، والذي يعكس الوعي المجتمعي للحفاظ على مكتسباتها والوقوف حامياً لها امام أطماع واوهام الاماميين الجدد من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً التي تحاول إعادة عجلة التاريخ الى الوراء.

جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية اجراها ،اليوم، مع نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الاعمال سالم الخنبشي، ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة وعدد من المسؤولين، لمشاركتهم الاحتفالات والفعاليات الرسمية والشعبية بهذه المناسبة الخالدة، والتي جسدت الولاء الوطني المتجذر لأهداف ومبادئ ثورة سبتمبر المجيدة، وتوجيه رسالة واضحة تؤكد على تلاحم ووحدة الشعب على امتداد الوطن.

ونقل رئيس الوزراء الى الجميع تحيات وتهاني فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتحية خاصة الى ابطال القوات المسلحة ورجال القبائل الشرفاء والمقاومة الشعبية الذين يسطرون بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة أروع التضحيات وبعزيمة صلبة لا تلين لهزيمة محاولات إعادة المشروع الامامي والكهنوتي المتخلف بعباءة جديدة متدثرة بغطاء ملالي طهران، مستلهمين دروس ثورة 26 سبتمبر الخالدة في الكفاح، ومعنوياتهم تعانق السماء في قرب الخلاص لانهاء الانقلاب الحوثي واستكمال استعادة الدولة..منوها بالفعاليات الكرنفالية الرسمية والشعبية التي اقيمت وايقاد الشعلة بهذه المناسبة وخاصة في جبهات البطولة والتضحية.

وأشار الدكتور معين عبدالملك، الى ان هذا الالتفاف الشعبي لم يكن مشهداً احتفالياً فحسب، إنما هو ضمير شعب يتشارك الحياة ويتضامن في السراء والضراء على أرض أعطتنا هوية يجب أن نحافظ عليها، ولن تكون موطن العروبة مرتعا للمشاريع الدخيلة او خنجرا فارسيا في خاصرة الجوار الخليجي والمنطقة العربية..موجها تحية اعتزاز للشعب اليمني وجيشه الوطني ورجال القبائل الشرفاء والمقاومة الشعبية على صمودهم التاريخي والتفافهم حول الشرعية الدستورية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.

وأكد رئيس الوزراء، أن المحاولات البائسة لمليشيا الحوثي الانقلابية في التشويش على احتفالات اليمنيين بأعياد الثورة، وبينها استهداف مدرسة في مأرب بالتزامن مع حفل ايقاد الشعلة تكشف المشروع الكهنوتي لهذه المليشيات المتمردة ونهجها الاجرامي الذي بات يعرفه الجميع.