جلست الزوجة ابنة الـ٢٦عاما، أمام أعضاء هيئة مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة، يعلو وجهها الحزن بل منثور عليه، وبعين مغرورقة بالدموع التي تبدو وكأنها تأبى أن تنذرف، قالت: من المؤسف أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة، فعندما تتركنا أرواحنا جسد بلا روح، أو حين يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي، لكن عندما تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فتلك هي الكارثة.