من يراقب المشهد اليوم يدرك أن هناك ثغرة كبيره حاصله في مجال الصحة خاصة فيما يتعلق بانتشار عدد من الأمراض بين المواطنين والخوف الكبير من تواجد حالات تحمل فيروس كورونا ولكن ضعف التشخيص والأجهزة الخاصة بالكشف يعقد الموضوع أكثر ويكسب المرض حالة من الغموض تجتاح المدينة.
من يقوم بزيارة مستشفيات عدن هذه الأيام سيصدم بواقعها الصعب وما يحدث فيها ففي كل غرفة وسرير يوقد مريض يعاني إما من حمى الضنك أو الملاريا أو أمراض من أعراضها الحمى ولكن لا يتم التدقيق بنوعية المرض أو معرفته والكثيرون متخوفون من انتشار فيروس كورونا أو ظهور حالة في أي لحظة خاصة بعد وفاة عدد كبير من المواطنين بسبب المرض بعد ساعات أو أيام من الإصابة به.