في الوقت الذي تتخبط فيه الدول الكبرى والعظمى في مواجهة وباء فيروس كورونا، ولا تجد حيلة ولا قوة لمقاومته وإيقافه، ولا تجد إرادة ولا رغبة في مساعدة الدول الأخرى من حلفائها وأصدقائها ومن الدول الصغيرة والفقيرة بعد أن شغلها حالها الداخلي تماماً، يبزغ في سماء العالم نموذج جديد من الدول العظمى في الإنسانية