خيبة أمل سيطرت على مواطني تعز ، مع إعلان قرار المحافظين عنصرين يتبعان مليشيا الإخوان الإرهابية - بضغوط من الإصلاح - على رأس مكتب الصحة وهيئة مستشفى الجمهوري العام.
ونص قرار المحافظ - بحسب مصادر محلية - على تكليف المدعو راجح المليكي ، مديراً لمكتب الصحة ، والمدعو نشوان الحسام ، مديرا لمستشفى الجمهوري ، والمعروف بتزعمه لقضية الاعتداء على مستشفى الثورة ورئيس هيئتها الدكتور أحمد أنعم.
وحذرت مصادر محلية في تصريحات لمن أن العنصرين الإخوانيان يفتقدان للكفاءة التي تؤهلهما لشغل تلك الوظائف.
وكشفت عن اتهامات للمدعو المليكي ، بالتسبب في تدهور الخدمات الطبية بمستشفى الجمهوري ، الذي كان مديراً له ، حتى انهارت طاقته الاستيعابية إلى حد فشل المنشأة الطبية في استقبال خمسة مرضى بالحمى العادية.
واستهجنت اختيار المدعو نشوان الحسام ، مديرا لمستشفى الجمهوري ، مؤكدة أنه لا يحمل أي مؤهل علمية لهذا المنصب ، غير شهادة دبلوم تمريض ، وعمله كمدير لفرع الهلال الأحمر القطري في تعز.
وشدد على مخالفة قرار التكليف للقانون ، باعتبارها الهيئة المستقلة ماليا وإداريا وتتبع رئاسة الوزراء ولا تتبع السلطة المحلية.
وكشفت المصادر عن اتهامات للمدعو نشوان بتزويره شهادة البكالوريوس ، بغرض التقديم لدراسة الماجستير.
وحذر المراقبون من خطورة العبث الإخواني بقطاع الصحة ، والتهاون في رعاية أرواح المرضى ، عبر قرارات من السلطة المحلية.
