في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا ومحاربة الدول لهذا الفيروس تشهد شوارع وأحياء مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين في هذه الايام اهمال واللا مبالاة وتراكم القمامات وإنتشار روائحها الكريهة من مخلفات في ظل غياب للسلطة المحلية التي لا تعير للمواطنين اي إهتمام وعزوف عمال النظافة عن شوارع المدينة ، وتحوّل عدد من شوارع واحياء المدينة إلى مكبّات مصغّرة للنفايات المكدّسة على أرصفة الشوارع الرئيسية والفرعية، هذا التحوّل لا يقف عند تشويه المنظر العام للمدينة وشوارعها، بل ينذر بكارثة بيئية وصحية في ظل تزايد الامراض الخطيرة التي قد تزيد من تعقيد الوضع الإنساني ما لم يتم تلافيها بصورة عاجلة من قبل السلطة التي تقف موقف المتفرج في ظل تفشي الفيروسات التي اودت بحياة الكثيرين للهلاك .
وشكا عدد من سكان مدينة زنجبار من تكدس أكوام القمامة في الشوارع وإحياء المدينة وخاصة من مخلفات في سوق ( الخضار والصيد و اللحوم وإحياء المدينة وشوارعها التي انبعثت منها روائح كريهة ازكمت انوف المارة التي قد تتسبب في انتشار الأمراض المعدية والمسرطنة بين المواطنين إضافة إلى الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية، لا سيّما بين الأطفال الذين يلعبون في الشوارع وبين الاتربة.
مناشدين قيادة السلطة المحلية متمثلة بمحافظ أبين اللواء الركن ابو بكر حسين سالم ان يوجه قيادة صندوق النظافة وتحسين المدينة و السلطة المحلية بزنجبار بإجراء حملة شاملة لرفع كافة النفايات من ازقة وشوارع المدينة وان يفيقو من سباتهم الذي طال امده فالمرحلة صعبة وتتطلب اليقضة كون الوضع الحالي ينذر بكارثة بيئية قد تصيب الاهالي بالامراض والاوبئة الخطيرة والفتاكة .
*من نبيل ماطر