دعا حقوقيون وناشطون جنوبيون حكومة الشرعية والتحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي للوقوف إلى جانب المواطنين الملاك من أبناء العقارب وتمكينهم من حقوقهم التي تحاول إحدى الشركات الاستحواذ عليها بقوة السلاح .
وقال الحقوقيون والناشطون بأن المواطنين من أبناء العقارب في العاصمة عدن يتعرضون لشتى صنوف القهر والحرمان من خلال قيام شركة تدعى "شركة عدن" بالبسط على اراضيهم التي يملكونها في المنطقة منذ مئات السنين وعدم السماح لهم بالاقتراب من أملاكهم بقوة السلاح ضاربة بكافة القوانين والأعراف عرض الحائط .
وأكد الحقوقيون والناشطون بأن صمت حكومة الشرعية والتحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي تجاه ما يحصل لأبناء العقارب من تعدي على حقوقهم وأملاكهم والبسط عليها بقوة السلاح وعدم تحريك أي ساكن لرفع الظلم عن هؤلاء المواطنين المسالمين أمر لا ينبغي السكوت عنه قد ينذر بتفاقم المشكلة وحدوث مالا يحمد عقباه خصوصا وان لمواطنين قد تقدموا بنداء عاجل لإنصافهم ورفع الظلم عنهم واستعدادهم للامتثال للقانون .
وكان ملاك أراضي منطقة بئر احمد بالعاصمة عدن قد رفعوا مناشدة واستغاثة عاجلة إلى حكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي والجهات القضائية والأمنية والمنظمات الحقوقية وكافة الشخصيات الاجتماعية والقبلية والقوى الوطنية التدخل برفع الظلم عنهم وتمكينهم من أرضهم التي يمتلكها أجدادهم منذ مئات السنين بعد قيام إحدى الشركات بمنعهم ومعهم مستثمرين من الدخول إلى أرضهم وأغلاق الطريق العام بالحواجز الترابية والعناصر المسلحة وإيقاف من أي اعمال في أملاكهم بقوة السلاح .
وقالوا في بيان مناشدة صادر عنهم : " نحن الملاك الشرعيون للأراضي الكائنة في بئر أحمد بالعاصمة المؤقتة عدن نناشد ونهيب ونستغيث بالحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي لدعم الشرعية والأخوة في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وجميع الجهات القضائية والأمنية والمنظمات الحقوقية والحقوقيون والشخصيات الإجتماعية والقبلية والاعتبارية وكذلك الرأي العام في عدن واليمن برفع الظلم عنا كملاك شرعيين لأرضنا التي نمتلكها عن أجدادنا منذ مئات السنين ...
حيث يتمثل هذا الظلم في قيام ماتسمى (شركة عدن) بمنعنا ومعنا مستثمرين من الدخول إلى أرضنا وإغلاق الطريق العام خط التسعين بالحواجز والأكوام الترابية وبالقوة المسلحة واوقفونا من العمل في أرضنا كملاك ومعنا المستثمرين وقاموا بإدخال قوة مسلحة إلى الأرض قوامها حوالي لواء عسكري دون الرجوع إلينا كمشائخ وكبراء ووجهاء بالمنطقة والمحافظة فماذا نقول للبسطاء ...
ونؤكد بأن الأرض التي تدعي بها شركة عدن تسمى أرض المشاع ولا تزيد مساحتها عن عشرين فدان فقط ومسجلة في سجل المشيخة العقربية برقم (310) وفيها قرار إعادة وهي أرض أسمها المعروفة به أرض المشاع وبمساحة محدودة وحدود معروفة كونها جوار أراضينا وللأسف أن شركة عدن اتخذت من هذه الأرض ذريعة للاستيلاء على أراضينا بما يزيد عن أربع مائة فدان !! فهل من منصف وهل من مغيث لنا أمام هذا الجبروت المسلح الأعمى ؟ وهل هذه هي العدالة والحرية التي ضحينا من أجلها بكل غالي ونفيس واستشهد وجرح خيرة شبابنا وأبنائنا لأجلها !!
ونتساءل في بياننا هذا : ما الهدف من منعنا من الدخول والعمل في أراضنا نحن والمستثمرين..!! والذي لا توجد له إلا إجابة واحدة وهي إغتصاب أرضنا وضمها وإلحاقها ظلما وعدوانا إلى المساحة البسيطة والمحددة باسمها أرض المشاع ومساحتها أقل من عشرين فدان وبحدودها المعروفة وفقا لسجل المشيخة العقربية وقرار الإعادة ولا تتعداه....
كما نتساءل : ألم يعتبر هؤلاء الظالمون في شركة عدن ومن يحميهم بالقوة المسلحة من خاتمة الظالمين قبلهم !؟
وأننا نوضح للكافة أن منعنا من أرضنا أصابنا بأضرار ومخاسير جسيمة ووضعنا في المسؤولية أمام المستثمرين , وأن أفعال هؤلاء المعتدون لايقرها شرع ولا قانون ولا عرف..
وختاما فإننا نكرر مناشدتنا واستغاثتنا بكم , ونهيبكم بالإسراع في رفع الظلم عنا , كما أننا نحمل شركة عدن ومن يدعمها المسؤولية القانونية في كل ماترتب وما سيترتب علينا من أضرار وأغرام أو أي استيلاء أو ضم لاملاكنا أو التصرف فيها بأي تصرف أو تغيير معالمها وحدودها.
