كشف صادق دويد، عضو الفريق الحكومي في اللجنة الإشرافية على اتفاق إعادة انتشار القوات في الحديدة، عن نتائج إيجابية تمخض عنها اجتماع الفريق الحكومي مع رئيس لجنة الرقابة الأممية مايكل لوليسغارد، والذي عقد مساء أمس السبت، في العاصمة  عدن بعد تعذر انعقاده في الحديدة، بسبب رفض المليشيات الانقلابية السماح بمرور موكب الفريق الأممي.

وقال عضو الفريق الحكومي والناطق باسم قوات المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية)، في بيان، مقتضب نشره على حسابه في (تويتر) منتصف الليلة "اجتماع إيجابي مع كبير المراقبين" في عدن.

وأضاف "اتفقنا على ضرورة أن تفضي انسحابات الحوثي من موانئ الحديدة إلى:
1. إطار زمني محدد لتفعيل UNVIM (آلية التحقق والتفتيش).
2. الإطار الزمني لإزالة الألغام والمظاهر المسلحة. 
3. آلية الإشراف على واردات الموانئ. 
4. الإطار الزمني لاستكمال المرحلة الأولى.

وجاء لقاء الفريق الحكومي برئاسة اللواء صغير حمود بن عزيز في مدينة عدن بالجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدةـ غداة الإعلان المثير للجدل وردود الأفعال، من قبل الأمم المتحدة، عن اعتزام المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران إجراء انسحاب مبدئي ومن جانب واحد.

وكان الفريق الحكومي حذر من "مسرحية جديدة" لا تختلف عن سابقاتها، بعيداً عن الاتفاقات والرقابة المشتركة بموجب عمل وآلية لجنة التنسيق.