تحيي نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، بكل فخر واعتزاز، المواقف الوطنية الثابتة لمنتسبيها من الصحفيين والإعلاميين، ولجميع العاملين في المؤسسات الإعلامية الجنوبية، الذين جسّدوا بوعي ومسؤولية عالية انحيازهم الصريح لإرادة شعب الجنوب، واصطفافهم المشرف مع الجماهير في ساحات الاعتصام المفتوح في العاصمة عدن وكافة محافظات الجنوب، إسنادًا لمشروع استعادة الدولة وإعلان دولة الجنوب العربي.
وتؤكد النقابة أن هذه المواقف المبدئية تعكس جوهر رسالتها المهنية والوطنية، وتنسجم مع المنطلقات الأساسية لنظامها الأساسي، ومخرجات مؤتمرها العام، وفي مقدمتها الإسهام الفاعل في الكفاح الوطني من أجل تحقيق تطلعات شعب الجنوب، والانتصار لقضيته العادلة، وبناء دولته المستقلة ذات السيادة.
وفي ظل ما يشهده الجنوب اليوم من انتصارات سياسية وعسكرية متراكمة، تشدد النقابة على أن المرحلة الراهنة تمثل أمانة تاريخية في أعناق الأقلام الحرة والضمائر المهنية الحية، وتستدعي مضاعفة الجهود الإعلامية، وتوحيد الخطاب الوطني، والتصدي الواعي لمحاولات الاستهداف والتشويه، وكشف الأجندات المعادية، وفضح زيف الحملات المضللة التي تستهدف الجنوب وقضيته العادلة.
وإذ تعبّر النقابة عن استهجانها الشديد للتناولات المسيئة والخبيثة التي تسعى للنيل من العلاقات الأخوية المتينة بين دولة الجنوب العربي والمملكة العربية السعودية الشقيقة، فإنها تؤكد رفضها القاطع لهذه الخطابات غير المسؤولة، وتدعو مروّجيها إلى التوقف عن الانجرار خلف دعوات القوى المعادية المهزومة، التي لا يروق لها ما تحققه هذه العلاقات من إنجازات تصب في مصلحة الاستقرار، والتنمية، والحياة الكريمة لشعوب المنطقة.
وتجدد نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عهدها بالوقوف إلى جانب قيادة وشعب وجيش دولة الجنوب العربي، والدفاع عن قضيته العادلة، والانتصار للحقيقة، والالتزام بدورها الوطني والمهني حتى تحقيق كامل أهداف شعب الجنوب في استعادة دولته وبناء مستقبله الحر والمستقل.
صادر عن: نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين