دعا رئيس حزب الخضر الجنوبي، الأستاذ/ علي حسن سيف محمد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي نائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ، باستعادة ميناء عدن وإرجاعه إلى حاضنته الجنوبية بعد أكثر من ثلاثين عامًا من الارتهان لمجموعة عبثت به وبمقدراته!
وأردف أن منح الميناء كان ناتجًا عن صفقة بين المخلوع علي عبدالله صالح وأولاد هائل سعيد أنعم، بعد أن قام الأخير بدعم المخلوع في حربه التي اجتاحت الجنوب في العام 1994. وبموجب هذا الاتفاق تم إعفاؤه من رسوم الجمارك لأكثر من ثلاثين عامًا، وكان الخاسر الوحيد في هذا الاتفاق هو الشعب الجنوبي الذي خسر أرضه وسيادته ومقدراته لعصابة 7/7. فكان لزامًا وواجبًا وطنيًا لقيادة الجنوب الحالية، ممثلة بالمناضل عيدروس الزبيدي الذي قاتل وناضل طويلاً لاستعادة الوطن وسيادته، فلزم الآن تصحيح الخطأ وتدارك العبث في هذا السياق واسترداد الحق لأهله. فما قامت الثورة، ولا حُرّر الوطن، ولا سالت الدماء إلا لأجل هذا الهدف الغالي والنبيل، والذي به نعيد الاعتبار للوطن الجنوبي أرضًا وإنسانًا.
وأكد أن الفرصة سنحت الآن لإعادة الاعتبار للوطن والشعب باسترداد أصوله وموارده، الفرصة التي لم تكن لتكون لولا التضحيات العظيمة التي بذلها أبناء الوطن من دم وعرق وكفاح ورباط لتخليص من سيطرة قبضة هذه العصابة التي أحكمت قبضتها لأكثر من ثلاثين عامًا عسكريًا واقتصاديًا وثقافيًا، واستهدفت الشعب وسخرته لخدمة أغراضها ومطامعها. فتجلت الإمبريالية الاحتلالية بأقبح صورها على هذه الأرض، وقد حان الخلاص بإذن الله، والذي سيكون على يدكم بموجب التفويض الممنوح لكم من الشعب والصلاحيات التي أُعطيت لكم مؤخرًا، وشعبكم على ثقة بكم وبعهد الرجال.
هذا وقد تعالت مؤخرًا أصوات الكثيرين من أبناء الشعب الجنوبي، من قيادات ونشطاء ووجهات اجتماعية، والتي طالبت باسترداد أصول وممتلكات الشعب الجنوبي التي نهبت من متنفذين شماليين، سواء كانوا أشخاصًا أو مؤسسات. وتعتبر شركات هائل سعيد أنعم أبرز الشركات التي نهبت تلك المقدرات.
#دوله_الجنوب_العربي