أعلن اليوم الخميس الموافق 2025/12/4م نتائج المسابقة العلمية في مشهد تربوي مهيب، يفيض فخراً ويجسّد عظمة العطاء العلمي، ويعكس حصاد السنين من الجدّ والاجتهاد، سطّرت مدارس أجيال الغد الأهلية – مديرية ردفان ملحمة جديدة من ملاحم التفوق، بعد أن تُوّجت بالمركز الأول على مستوى محافظة لحج في المسابقة العلمية لمادة القرآن الكريم، محققة الدرجة الكاملة (100/100)، في إنجاز استثنائي يُضاف إلى سجلها الحافل بالنجاحات والريادة.
إنه تفوق لم يكن وليد الصدفة، ولا ضربة حظ عابرة، بل ثمرة جهد متواصل، وعمل تربوي متكامل، ورؤية تعليمية راسخة، آمنت بأن القرآن أولاً، وأن بناء العقول يبدأ من غرس القيم، وأن التميّز لا يُمنح بل يُنتزع بالإصرار والتعب.
تهنئة خاصة وفخر بالغ للطالبة المتألقة: سمية أمين التي أبهرت لجنة التحكيم، وأبدعت في أدائها، وأثبتت أن حفظ كتاب الله وتشريفه ليس مجرد منافسة، بل رسالة، ومسؤولية، وعهد مع الله قبل أن يكون إنجازاً يُحتفى به. فقد استحقت وبكل جدارة المركز الأول والدرجة الكاملة (100/100)، لتكون أيقونة مشرقة للتفوّق، ونموذجاً يُجسّد صورة الطالبة المؤمنة بعلمها، المخلصة لهدفها، الساعية لرفعة دينها ووطنها.
كما تتوشّح الهامات فخراً بالطالبين المتميّزين: محمد جمال فضل وعبدالله عماد صالح اللذين حققا مراكز متقدمة ومشرفة، وعبّرا عن مستوى الكفاءة العلمية والروحية التي يتمتع بها طلاب مدارس أجيال الغد، مؤكّدين أن التميّز في هذه المدرسة ليس حالة فردية، بل ثقافة راسخة، ونهج ثابت، ومسار يُسلك بثقة واقتدار.
وبهذه المناسبة الوطنية التربوية العزيزة، تتقدم إدارة مدارس أجيال الغد الأهلية – ردفان، ومعها مجلس الآباء، بأسمى آيات التهاني وأصدق عبارات التبريكات إلى كافة أبناء مديرية ردفان شركاء الفخر وصُنّاع الأمل
جميع منتسبي المدرسة من إداريين ومعلمين وطلاب الذين صنعوا هذا الإنجاز بجهودهم المخلصة وسهرهم وتفانيهم
إدارة التربية والتعليم بمديرية ردفان تقديراً لدعمهم اللامحدود، وحرصهم الدائم على النهوض بالعملية التعليمية، ومرافقتهم الصادقة لمسيرة التميز
إن هذا الإنجاز العظيم يمثّل شهادة حية على نجاح الرسالة التعليمية، وتكامل أدوار الأسرة والمدرسة والمجتمع، ويؤكد أن الاستثمار الحقيقي هو في العقول، وأن أعظم الانتصارات هي تلك التي تُبنى على كتاب الله، وتُتوج بالعلم، وتزدان بالأخلاق.
كما نؤكد بكل فخر أن مدارس أجيال الغد الأهلية ردفان ستظل منارة علم، وقلعة تربية، وصرحاً شامخاً لا يعرف التراجع، ماضية بثبات نحو بناء جيل واعٍ يحمل راية العلم، ويصون القيم، ويسهم في صناعة مستقبلٍ مشرق لوطنه وأمته.
وفي الختام، نبتهل إلى الله العلي القدير أن يديم على أبنائنا وبناتنا نعمة التفوق، وأن يفتح لهم أبواب العلم والنجاح، وأن يجعل هذا الإنجاز بداية لسلسلة متواصلة من الانتصارات العلمية والتربوية، في الحاضر والمستقبل.
صدر بتاريخ: 4 / 12 / 2025م