تشهد حضرموت استنكارًا واسعًا بعد استهداف قوات النخبة الحضرمية ، وسط اتهامات باستهلاك حملات تحريضية تستهدف أمن المحافظة وتتهجم على دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها الداعمة للنخبة ضمن مهام التحالف العربي في دعم الشرعية باليمن .
الناشط عارف النهدي اتهم قيادة التمرد القبلي بالهضبة بفرض عادات دخيلة على حضرموت ونشر ثقافة التقطع وفرض الشئ بالقوة ، مشيرًا إلى أن حضرموت كانت دائمًا مثالًا للنظام .
من جانبه، اعتبر الناشط جمال العكبري أن استهداف النخبة الحضرمية يخدم أجندات معادية لحضرموت ، مستشهدًا بظهور أطقم المنطقة العسكرية الأولى مع الهضبة ، وفقا وصور يتناقلها نشطاء الهضبة ، وتساءل عن الدعم الذي تتلقاه هذه القوات غير النظامية من أعداء حضرموت .
ومن المؤشرات أيضًا ، وفقًا لبيان صادر عن النخبة الحضرمية ، تعرض إحدى دورياتها لكمين مسلح في خط سيرها بين غيل بن يمين والعكدة ، حيث اشتبكت مع المجموعة المسلحة ، مما أسفر عن جرح ثلاثة منهم وإلقاء القبض على بعضهم ، فيما لاذ البقية بالفرار .
ويؤكد المراقبون أن المؤشرات كثيرة ، التي تؤكد تخادم قيادة التمرد القبلي بالهضبة مع مختلف القوى التي تحاول إسقاط تماسك النخبة الحضرمية وإقلاق أمن واستقرار ساحل حضرموت .