في إطار الجهود الإقليمية لتعزيز أدوار النساء في مجتمعات النزوح واللجوء تلقى مشروع تقفي آثار التنقّل للهجرة دعوة بالتعاون مع مركز دراسات المرأة والنوع الاجتماعي بالجامعة الأمريكية في القاهرة لإقامة حلقة نقاش نوعية بعنوان:
النساء المهاجرات واللاجئات تأثيرات الحرب وأدوارهن في الحفاظ على التراث الثقافي والعمل من أجل السلام
شهدت الندوة حضورًآ تقدّمته سعادة السفيرة آمنة محسن رئيسة مبادرة معًا للسلام والأستاذة فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن بعدن إلى جانب نخبة من الأكاديميات والقياديات والناشطات من اليمن والسودان وسوريا وممثلي منظمات المجتمع المدني من مختلف الدول العربية حضورًا ومشاركة عبر منصة "زووم"
ناقش المشاركون تأثيرات الحرب والنزوح من منظور نسوي والانتهاكات التي تتعرض لها النساء وأطفالهن وسبل المعالجة والدعم مع استعراض قصص وتجارب واقعية للناجيات أكدت على قوة المرأة العربية في مواجهة التحديات وصناعة الأمل.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات العملية والمقترحات التي أكدت أهمية العمل المشترك والتنسيق بين المنظمات النسوية والحقوقية العربية وتعزيز التشبيك وتبادل الخبرات بما يسهم في تطوير مبادرات فاعلة لخدمة النساء النازحات واللاجئات وتمكينهن في مجتمعاتهن الجديدة.
اللقاء شكّل منصة فكرية وإنسانية مهمة لإبراز الدور الريادي للمرأة العربية في الحفاظ على التراث الثقافي وبناء جسور السلام والتضامن في وجه تداعيات الحروب والنزوح.