في موكب جنائزي مهيب وبحضور رسمي وشعبي كبير، وشخصيات قيادية مدنية وعسكرية والمشائخ والأعيان. شيّعت العاصمة عدن بعد ظهر اليوم ابنها البار الشهيد الشيخ / مهدي العقربي الذي استشهد يوم الجمعة أواخر سبتمبر الماضي وهو خارج من المسجد, علي يد مجموعة مسلحة إرهابية في عملية إجرامية غادرة وجبانة بإطلاق وابل من الرصاص عليه أدت إلى استشهاده.
وقد انطلق موكب التشييع من مستشفى الجمهورية بخور مكسر مرورا بخط الجسر البحري وحتى مسقط رأسه في بئر احمد ومقر سكنه الدائم ، لالقاء النظرة الأخيرة على جثمان المغفور له بإذن الله.
وقد أدى جموع المشبيعين صلاة الجنازة على الشهيد العقربي بجامع الحرم الجامعي بمدينة الشعب.
لينطلق بعدها موكب التشييع وسط حزن عميق واستنكار شديد للحادث الإجرامي والإرهابي الذي تعرض له الشيخ مهدي العقربي وليوارى جثمانه الثرى في مقبرة بئراحمد.
وقدم جموع المشييعين التعازي والمواساة لأبناء واخوان واقرباء الشهيد الشيخ مهدي العقربي بهذا المصاب الأليم سائلين الله الرحمة والمغفرة للفقيد وان يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
مطالبين كافة السلطات الأمنية و النيابة العامة والسلطة القضائية بسرعة محاكمة المتهمين بمقتل الشيخ العقربي وتطبيق الحد الشرعي في القصاص من الجناة واتخاذ اقسى العقوبات بحقهم جزاء ما ارتكبوه من جريمة جسيمة
أدت إلى استشهاد واحد من أهم الشخصيات الاجتماعية والقيادات الشبابية الذي عرف بسجاياه الطيبة واخلاقه الرفيعة ومواقفه الإنسانية في دعم المحتاجين وحبه لأعمال الخير وإصلاحه لذات البين..
وأشادوا بمناقب الشهيد وما كان يتحلى به من مكارم الاخلاق والفضائل الحميدة،
ما أكسبه سمعة وثقة الكل وحب واحترام الجميع.
رحم الله الشهيد مهدي سالم صالح العقربي واسكنه الفردوس الاعلى في الجنة والهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.