أجرى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، المحامي يحيى غالب الشعيبي، أمس الخميس، اتصالًا هاتفيًا بالمناضل الجنوبي حسن أحمد باعوم، هنأه خلاله بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي فجّرت شرارة الكفاح المسلح ضد الاستعمار ونال بها الجنوب حريته واستقلاله.
وخلال الاتصال، اطمأن الشعيبي على صحة المناضل باعوم، ناقلًا له تحيات فريق التوجيه والرقابة الرئاسي وجميع المناضلين في حضرموت، متمنيًا له دوام الصحة والعافية والعمر المديد.
وأشاد الشعيبي بمسيرة المناضل باعوم النضالية، مؤكدًا أن العلاقة النضالية التي تجمعهما متينة ومتجذرة، عزّزتها سنوات النضال المشترك وقيود وسلاسل الزنازين في معتقلات الاحتلال، والمراحل الصعبة التي خاضها الأحرار دفاعًا عن قضية شعب الجنوب وحقه في الحرية والكرامة.
وأكد الشعيبي أن التاريخ سيظل يخلّد دور المناضل باعوم كأحد الرموز الوطنية البارزة في مسيرة النضال التحرري الجنوبي، مشيرًا إلى أن نضاله وإصراره على الثوابت الوطنية يمثلان مصدر إلهام للأجيال القادمة.
واختتم الشعيبي اتصاله بتمنياته الصادقة للمناضل باعوم بالشفاء التام والعودة إلى أرض الوطن بين أهله ومحبيه، لمواصلة رسالته الوطنية التي كرّس حياته لها، مجددًا التأكيد على أن الوفاء للمناضلين هو وفاء لتاريخ الجنوب وتضحيات أبنائه.
من جانبه، عبّر المناضل حسن باعوم عن شكره وتقديره للمحامي يحيى الشعيبي على هذه اللفتة الكريمة ومشاعره الصادقة، مؤكدًا أن مسيرة النضال الجنوبي ستظل مستمرة حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة، متمنيًا للشعيبي وفريقه التوفيق والسداد في مهامهم الوطنية.