عبّر العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، عن خالص شكره وتقديره لأبناء وادي وصحراء حضرموت عامة، ومديرية شبام خاصة، على نجاح الفعالية الجماهيرية الكبرى التي شهدتها مدينة شبام التاريخية اليوم، بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والتي جاءت تلبيةً لدعوة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد العميد المحمدي أن الحشود الجماهيرية الهائلة التي احتضنتها مدينة شبام، عكست الروح الوطنية الأصيلة لأبناء حضرموت، ووفاءهم لتضحيات شهداء الجنوب الأبرار، مجددين بذلك العهد والولاء للمجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب والمعبّر عن تطلعاته نحو استعادة دولته المستقلة.
وأشار رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت إلى أن ما شهدته شبام اليوم من تلاحم واصطفاف وطني عظيم، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن حضرموت كانت وستظل في طليعة المشروع الوطني الجنوبي، متمسكة بخيارها الثابت إلى جانب قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، داعياً إلى تعزيز وحدة الصف لاستكمال مشوار التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية العادلة.
واختتم العميد المحمدي تصريحه بتوجيه التحية للهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث التاريخي الكبير، مؤكداً أن مشهد شبام اليوم سيبقى علامة فارقة في الذاكرة الوطنية الجنوبية، ودليلاً ساطعاً على أن إرادة شعب الجنوب أقوى من كل التحديات.