تصدر وسم #ارهاب_بصناعة_اخوانية منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، في حملة واسعة أطلقها ناشطون وإعلاميون لفضح ممارسات جماعة الإخوان المسلمين وأذرعها السياسية والعسكرية، وعلى رأسها حزب الإصلاح الذي ينفذ مخططات تخريبية تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
وأكد المشاركون في الحملة أن حزب الإصلاح، الذراع الإخوانية في اليمن، لعب دورًا محوريًا في تغذية الإرهاب وتمويل الجماعات المتطرفة، مستغلًا الشعارات الدينية لتحقيق مكاسب سياسية، مشيرين إلى أن الحزب لم يتخلّ عن نهجه القائم على التحريض والعنف والتآمر ضد مؤسسات الدولة.
وتحدث مغردون عن قيام الحزب خلال الفترة الأخيرة بتفريخ مكونات جديدة بأسماء وشعارات مختلفة في محاولة للهروب من العقوبات الدولية ومواصلة نشاطه التخريبي تحت واجهات جديدة، مؤكدين أن تلك التحركات تمثل محاولة فاشلة لتجميل صورة حزبٍ أصبح مكشوف الارتباط بالتنظيم الدولي للإخوان.
ونشر الناشطون وثائق ومقاطع مصوّرة تكشف تورط قيادات إصلاحية في دعم وتمويل جماعات إرهابية مسلحة مسؤولة عن عمليات إرهابية استهدفت مدنيين وعسكريين على حد سواء، مشددين على ضرورة ملاحقة تلك القيادات قضائيًا وتجفيف منابع تمويلها.
وطالب المشاركون في الحملة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية باتخاذ موقف حازم تجاه إرهاب الإخوان، وإدراج حزب الإصلاح وجميع واجهاته ضمن قوائم الإرهاب، مؤكدين أن الوقت قد حان لوقف "العبث الإخواني" الذي طال أمن اليمن والمنطقة بأكملها.