على كل أبناء الجنوب الأحرار شحذ الهمم للاحتشاد والمشاركة في الذكرى 62 لثورة 14 أكتوبر كلٌ في محافظته ،إن المشاركة في هذه الذكرى خاصة لها أهمية كبيرة في الداخل والخارج ، حيث يعزز شعب الجنوب تأكيد ثباته لخياره الوحيد السير في مواصلة نضاله الثوري السلمي والعسكري حتى تحقيق أعظم أهدافه المتمثلة في استعادة دولة الجنوب المستقلة. إنه مع وخلف قيادته ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي في كل خطواتهم النضالية السياسية والعسكرية والإدارية والاقتصادية والدبلوماسية التي يخطونها بخطى ثابتة ومدروسة نحو تحقيق ذلك الهدف النبيل والكبير.
إن تزامن دعوة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي أبناء شعب الجنوب للاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر كلٌ في محافظته مع إصداره القرارات الإدارية السيادية التي شملت تعيينات شخصيات جنوبية في مناصب معينة لم يأتِ من فراغ، بل له مدلولات حاسمة وقاطعة ورسائل واضحة في أن شعب الجنوب سيكون هو من يحمي استقلالية المجلس الانتقالي الجنوبي في إصداره قرارات التعيينات مستقبلًا لتنظيم شؤون الحكم في الجنوب. وهذا ما سيثبته ويبرهنه شعب الجنوب في احتشاداته الشعبية للاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر الثانية والستين.
كما تأتي أهمية الاحتفال الشعبي الجنوبي بذكرى 14 أكتوبر كتأييد للجهود الدبلوماسية الكبيرة التي بذلها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي مؤخرًا على المستوى العالمي في خدمة القضية الجنوبية التحررية، والتي من خلالها طالب بحل الدولتين، دولة في اليمن ودولة في الجنوب، كحل نهائي وأخير للأزمات السياسية والعسكرية والاقتصادية الموجودة في البلاد .