إن أردت سمكاً فأت بطعم ، وإن أردت معلماً فأت بحافز.
. . في مشهد غير مسبوق في حياة المعلمين رمى بعض المحافظين طعمهم الزهيد (حوافزهم) لإدخال المعلمين إلى المدرسة وإذلالهم بالحوافز الزهيدة مستغلين فقرهم وفاقتهم لإطعام أسرهم وكسر اضرابهم ، وعودتهم إلى المدارس؛ فبدلاً من صرف العلاوات والتسويات وهيكلة الأجور التي وجهت بها الحكومه قبل عام أو أكثر وتغنت وسائل الإعلام بإطلاقها ، تم حرمان المعلمين من رواتبهم للشهر الثالث وتجاهلت الحكومة وظيفتها والتزاماتها تجاه المعلمين ومزقت العمل النقابي، وأضعفت دوره ، ومايقوم به بعض مدراء المدارس من إذلال للمعلمين بفتح المدارس وتهديدهم بالغياب إذا ما علقوا الإضراب.
فهل مدراء المدارس ليس لهم حقوق؟ فيجب على المعلمين التماسك وشد ازرهم ، فحقوقهم مسلوبه ورواتبهم موقوفة حتى نعرف من يدير وزارة التربية والتعليم هل الحكومة ممثلة بوزير التربية والتعليم أم محافظو المحافظات ؟!! .
وهذه مهزلة بالمعلمين لا علاوات ولا تسويات ولا هيكلة أجور ولا مرتبات .
صحوة زملائي المعلمون. اتركوا مدراء المدارس على كراسيهم الدوارة بدون معلمين وانتخبوا لكم مدراء ونقابات لحماية حقوقكم وفقا للقوانين السارية في جميع بلدان العالم ، ولا عودة للمدارس إلا بصرف المرتبات وكافة الحقوق .