لا يكاد يخلو بيت بتعز الا وفيه ضحية لمرض السرطان،والاحصائيات المتوفرة في مراكز العلاج تعطي مؤشرات خطيرة حول هذه الظاهرة المقلقة جدا للمجتمع في تعز، في الوقت الذي لا يوجد مراكز بحثية متخصصة في تعز تعمل على البحث عن الأسباب وتشخيص الواقع الاجتماعي لحفظ سلامة المجتمع مستقبلا ، وتغيب المبادرات المجتمعية المدعومة من رؤوس الأموال المحلية والمنظمات الدولية المانحة للإسهام في معرفة الأسباب والحد من التزايد المخيف والخطير لهذه الظاهرة وفي هذا الموضوع تتكشف لنا يوميا بعض الأسباب والتي منها دخول بعض المنتجات الغذائية والدوائية المهربة أو التي تدخل بدون فحص أو معيارية و التي تعد من أهم المسببات لمرض السرطان كان آخر ذلك ما ترشح بوجود زيوت في مواد مجهولة الهويه وراء ارتفاع حالات السرطانات في تعز.
ندعو إلى أن تدرج أجهزة الدولة في محافظة تعز ضمن خططها مشروع دراسة علمية حول هذه الظاهرة وتقديم المقترحات اللازمة حول هذا الموضوع .