اطلق نشطاء حملة إلكترونية على مواقع التواصل تحت وسم #انتهاكات_حزب_الاصلاح لكشف انتهاكات الحزب وتجاوزه للقوانين سابقا وحديثا.
لاقى الهاشتاج تفاعلا واسعا ، وسط اتهامات لضلوع حزب الإصلاح في عمليات تعذيب وانتهاكات خطيرة طالت معارضين ومدنيين في السجون السرية.
حيث أشارت تقارير لمنظمات إلى وجود سجون سرية في مناطق نفوذ حزب الإصلاح في تعز ومأرب، واحتجاز نشطاء وسياسيين معارضين لهم وتعذيبهم بأبشع الوسائل.
وتعددت أنواع الانتهاكات منها السياسية والعسكرية والمدنية ، بممارسة الاقصاء والتهميش وتجنيد الاطفال.
ووفقا للنشطاء استغل حزب الإصلاح نفوذه في مؤسسات الدولة (خاصة وزارة الشباب والأمن) لنهب الموارد وتوزيع المناصب على الأعضاء.
كما سيطر الإصلاح على جمعيات خيرية وجمع التبرعات باسم قضايا (مثل فلسطين)، لاختلاس الأموال.