بدون مقدمات، وللعباقرة الذين دققوا في لماذا قرارات المدعو رشاد العليمي يتم مراجعتها خلال (90) يومًا، فيما قرارات الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، يتم مراجعتها فورًا.
الإجابة في غاية البساطة.. فقرارات المدعو رشاد وصلت إلى أكثر من (287) قرارًا خلال (4) سنوات، وتحديدًا منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، فيما قرارات الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي لم تتجاوز (13) قرارًا.
وهذا يعني بأن قرارات المدعو رشاد، تحتاج وقت، خصوصًا أنها اُصدرت من تحت الطاولة، ودون علم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، فيما قرارات الأخ الرئيس القائد عيدروس كانت واضحة، وصريحة، وسمع بها القاصي والداني، ولا تحتاج لأي وقت يذكر، فالاسماء معروفة، والمناصب معروفة، وكل من عينهم الأخ الرئيس القائد عيدروس باشروا مهام عملهم منذ أول ساعة لإصدار القرار، فيما قرارات المدعو رشاد لم نسمع عنها، ولم نرى أحدًا منهم باشر عمله، وهنا يتضح بأن هدف قرارات المدعو العليمي نهب أموال الشعب ليس إلا.
لكن، العجيب أنه لم يدقق أحد في الفقرة الأولى من بيان مجلس القيادة الرئاسي، والتي تقول، وبالنص، (وأكد رئيس وأعضاء المجلس أثناء اجتماعهم على وحدة وتماسك المجلس، والالتزام على إعلاء مبدأ الشراكة والقيادة الجماعية).
ماذا تعني هذه العبارة؟
تعني الكثير والكثير..
تعني أن الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي طبق القانون الذي خرقه المدعو رشاد العليمي بتفرده بالقرار، فالان أصبح القرار قائم على (مبدأ الشراكة والقيادة الجماعية)، ولم يُعد بمقدور المدعو رشاد العليمي تمرير أي قرار كان.
فليس معقولًا أن يتفرد بالقرار من مسقط رأسه، ومحافظته، تشهد يوميًا اغتيالات، وجرائم، كما هو حاصل في محافظة تعز اليمنية، وكان آخرها أمس اغتيال مديرة صندوق النظافة في تعز، افتهان المشهري، برصاص مسلحين في أحد شوارع مدينة تعز اليمنية.
لقد أكد بيان مجلس القيادة الرئاسي أولًا بأن رشاد العليمي كان يتفرد بالقرار منذ 2022م، في مخالفة قانونية واضحة.. وهو ما أكده البيان بأنهُ سيتم مراجعة كامل القرارات التي انفرد رشاد العليمي بإصدارها منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
أما ثانيًا، وبخصوص قرارات الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، فمثلها مثل قرارات المدعو رشاد العليمي، إن اُلغيت قرارات رشاد طيلة أربع سنوات، فلا بأس، سنعيد التوافق على كافة القرارات منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
بيان مجلس القيادة الرئاسي، إنهاء تمامًا استفراد المدعو رشاد العليمي بقرارات مجلس القيادة؛ وذلك بعد أن حركت قرارات الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، المياة الراكدة في مجلس القيادة الذي بات عاجزًا عن فعل أي شيء.
كما أن مراجعة جميع القرارات الصادرة من رشاد العليمي منذ 2022م، وحتى اليوم، يعد انتصارًا حقيقيًا، بل سيفضح ما جرى في المكاتب المغلقة من قبل رشاد العليمي وشلته، حيث سيتم إلغاء مئات القرارات التي تم تمريرها من تحت الطاولة دون تشاور أو توافق بين كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
وللعلم، فقرارات الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، نافذة، وعلى الأرض يجري تمكين رجالات الجنوب بموجب قرارات الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي؛ وذلك بكل بساطة لأن قرارات الأخ الرئيس القائد كانت في محلها، وهدفت لإصلاح خلل كبير، وكانت واضحة، وصريحة، وأمام العالم أجمع، فلا مجال للمقارنة بين قرارات الأخ الرئيس القائد، وقرارات المدعو رشاد العليمي الذي لم يجرؤ على إظهار ولو قرار واحد من مئات القرارات التي اصدرها.
رجالات الجنوب باشرت مهامها على أرض الواقع..
قرارات المدعو رشاد العليمي هي من بحاجة إلى مراجعة، وقبلها بحاجة لأن يعرف المواطنين من هم الذين عينهم رشاد العليمي طيلة أربع سنوات مضت، وفي أي مؤسسات، ومناصب.
أخيرًا.. الفرق الجوهري، بين قرارات الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وقرارات المدعو رشاد العليمي، أن الأخ الرئيس القائد اعلنها واضحةً، وأمام الملئ، وبدون أي خوف، أو تردد، في المقابل أصدر المدعو رشاد العليمي سيل من القرارات خلال (4) سنوات من تحت الطاولة، وبسرية، ولم يمتلك الشجاعة ليعلنها كما أعلنها الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
الفرق شاسع بين الرجال، واشباهها!!
فلتحيا يا بن الزُبيدي..