عبر المكتب التنفيذي بمديرية المنصورة العاصمة عدن، عن تأييده الكامل والمطلق لقرارات رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي- نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - اللواء الركن عيدروس بن قاسم الزبيدي.

وأكد المكتب التنفيذي بمديرية المنصورة، أن تلك القرارات تمثل تصويباً لمسار الشراكة السياسية المنبثقة من إتفاق ومشاورات الرياض، وتمكين الكوادر الجنوبية في المناصب القيادية لإعادة بناء مؤسسات دولته المنشودة.

وأعتبر المكتب، إن قرارات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، تساهم في الإستقرار السياسي، وتحافظ على المكتسبات والإنجازات الإقتصادية والسياسية.

جاء ذلك، في الإجتماع الدوري للمكتب التنفيذي بمديرية المنصورة، الذي عقد اليوم "الأثنين"، برئاسة مدير عام المديرية، أحمد علي الداؤودي، لمناقشة أداء عدد من المكاتب الخدمية.

وإستعرض الإجتماع، إلى تقرير نزول اللجنة المكلفة من قبل السلطة المحلية بمديرية المنصورة، لمدارس التعليم الأهلي والخاص، لمتابعة وضبط الرسوم الدراسية السنوية في تلك المدارس، والمقرة من قبل مكتب التربية والتعليم بعدن، والمحددة ب"30%"، مشيرين إلى أنه تم إغلاق "14" مدرسة مخالفة، فيما إلتزمت "14" مدرسة أخرى بالرسوم المحددة، وبالنسبة للمدارس الذين يستلموا بالعملة الصعبة وعددها "4" لم تحدد اللجنة أي قرار حتى التأكد من الجهات المختصة طرق التعامل معها، مطالبين أولياء الأمور إلى رفع شكاوي عن أي مدرسة مخالفة في تخفيض الرسوم، أو فرض رسوم أخرى غير قانونية، علماً أن بعض المدارس أدخلت رسوم بتسميات غير قانونية يجب متابعة إلغائها.

كما ناقش الإجتماع، نشاط مكتب الصناعة والتجارة بمديرية المنصورة، ومدى إلتزام المنشآت التجارية بالأسعار المحددة من قبل مكتب الصناعة والتجارة بالعاصمة عدن.

وأكد المكتب التنفيذي في الإجتماع، على ضرورة التنسيق المشترك بين مكتبي الزراعة والمسالخ في النزول على الملاحم للتأكد من سلامة المواشي وذبحها.

كما وقف الإجتماع، أمام عدد من المواضيع المتعلقة بأداء بعض المكاتب التنفيذية والجهود الجارية للإرتقاء بمجمل الأنشطة الإدارية والمالية والخدمية والتنموية.

هذا وقد أتخذ الإجتماع، عدد من القرارات التنفيذية والتوصيات الهادفة، منها رفع مقترح إلى معالي وزير الدولة - محافظ العاصمة عدن - أحمد حامد لملس، بتغيير أسم مستشفى "22 مايو" الجراحي إلى مستشفى "4 مايو" الجراحي العام.