عاد محافظ تعز نبيل شمسان إلى مدينة التربة بالحجرية لممارسة مهامه منها عقب اقتحام مسلحون من لجنة معالجة الجرحى مكتبه وقاموا بالاعتداء على موظفيه.
وجاءت عودة شمسان إلى التربة عقب واقعة الاقتحام ، امس الاربعاء، من قبل أحد أعضاء لجنة معالجة الجرحى ويدعى وهيب الهوري، بمعية مسلحين وتهديد من فيه، بعد أسبوعين فقط من بدء ممارسة مهامه في مقر السلطة المحلية المؤقت بمدينة تعز.
وتشير الواقعة الى اصابع خفية للاخوان لدفع المحافظ شمسان لمغادرة المحافظة وعدم تمكينه من مهامه داخل المدينة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الهدف من دفع "شمسان" الذي غادر غاضبا لترك عمله داخل المدينة ، هو الاستمرار في تمرير قرارات وتعيينات لقادة الاخوان والموالين لهم ، من بينها اعتراف "شمسان " بقائد المحور الموالي للجماعة خالد فاضل، وتوقيعه على قرارات باستيعاب مليشيات الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح الإخواني