شن ناشط حقوقي جنوبي هجومًا عنيفًا على الأبواق الإعلامية التي تروج لشائعات استئثار محافظة الضالع بالمنح والدعم المالي، واصفًا إياها بأنها أكاذيب مدفوعة الثمن تدار من غرف مظلمة هدفها الوحيد تمزيق الصف الجنوبي.
وقال الناشط في تصريح ناري:
"كفاكم دجلًا وخداعًا!
الضالع التي قدمت دماء أبنائها أنهارًا في سبيل الجنوب لا يمكن أن تصور على أنها ناهبة للمنح أو متامرة على إخوتها.
هذه الحملات ليست إلا مؤامرات رخيصة صادرة من ألسنة مأجورة، تتقاضى ثمن كلماتها من أعداء الجنوب.
وتابع محذرًا:
"من يروج أن الضالع تلتهم الدعم، إنما يخدم مشروعًا عدائيًا قديمًا قُدم لنا بوجه جديد: مشروع زرع الفتنة والتشكيك.
هؤلاء لم يفلحوا في الميدان حين كان الرصاص هو الفاصل، واليوم يحاولون بخسة أن يفلحوا عبر الإعلام المأجور والشائعات النتنة.
وأضاف:
نقولها بوضوح: الضالع ليست كبش فداء لأحد، بل شوكة في حلق كل عدو للجنوب. ومن يحاول تسويق الوهم بأن الضالع تستحوذ على ما ليس لها، إنما يفضح نفسه كمرتزق يخدم أهدافًا قذرة.
وأكد أن هذه الشائعات "لن تنطلي على أبناء الجنوب الواعين، الذين يعرفون جيدًا أن الضالع لم تكن يومًا إلا في الصف الأول للدفاع عن الأرض والدين والعرض والهوية".
واختتم بتوجيه رسالة مباشرة إلى مروجي الأكاذيب:
كفوا ألسنتكم المسمومة عن الضالع وعن الجنوب، فلن تكسروا وحدة صفنا بشائعاتكم الرخيصة، ولن تجنوا إلا مزيدًا من الفشل والعار.