أعلنت مصادر أمنية في مدينة نابلس أن جهاز الأمن الوقائي تمكّن مؤخرًا من إحباط مخطط خطير كان يستهدف أمن واستقرار المنطقة، وذلك من خلال اعتقال مجموعة من الأشخاص المرتبطين بتنظيم "داعش"، وضبط عدد كبير من العبوات الناسفة بحوزتهم.
وبحسب مصادر قريبة من الأجهزة الأمنية، فإن التحقيقات الأولية كشفت أن المجموعة كانت تُخطط لتنفيذ هجمات باستخدام المتفجرات، تشمل أهدافًا فلسطينية، وتحديدًا أفرادًا تعتبرهم "كفارًا"، وفقًا لأيديولوجية التنظيم المتطرف.
وأكدت المصادر أن العملية تمت بعد متابعة دقيقة ورصد مستمر لتحركات المشتبه بهم، ما ساعد على منع وقوع كارثة محتملة، في وقت تمر فيه الأراضي الفلسطينية بتوترات أمنية كبيرة على أكثر من صعيد.
ولم يتم الإعلان حتى الآن عن عدد المعتقلين أو تفاصيل إضافية بشأن طبيعة العمليات التي كانت قيد الإعداد، حفاظًا على سرية التحقيقات الجارية.
وأشاد مسؤولون محليون بجهود جهاز الأمن الوقائي في حماية النسيج المجتمعي الفلسطيني من خطر الفكر المتطرف، مؤكدين على أهمية التعاون المجتمعي لمكافحة هذه الظواهر التي تهدد السلم الأهلي.
تجدر الإشارة إلى أن ظهور خلايا مرتبطة بتنظيمات متشددة مثل "داعش" في الضفة الغربية يُعد تطورًا مقلقًا، ويُسلّط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها الأجهزة المختصة في ظل وضع سياسي وأمني معقّد.