رأس معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، وفد بلادنا الى مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، الجاري تنظيمة بالشراكة بين لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لغربي آسيا (الإسكوا) والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة (إكساد).
ويناقش الاجتماع الذي يشارك فيه، وزراء الزراعة العرب والاقليميين والمختصين بالنظم الزراعية والأمن الغذائي من صناع القرار بالمنطقه العربية، ومن ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية واصحاب المصلحة، حول النظم الغذائية في المنطقة العربية والتمويل من اجل تعزيز المرونة المناخية والتعافي بعد النزاعات والبيئات الهشه.
والقى معالي الوزير السقطري كلمة بلادنا أمام المشاركين حول الوضع في بلادنا تمحورت حول في النظم الغذائية وتحديات الأمن الغدائي و التاثيرات المناخية واثار الصراع ومابعد الصراع وهشاشه الوضع الاقتصادي والصدمات المختلفه التي تعرض لها القطاع الزراعي والسمكي والانتاج النباتي والحيواني، وتاثر اصحاب المصلحه بذلك لاسيما أصحاب الحيازات الزراعية وصغار المزارعين و الصيادين والفئات المختلفه في المجتمعات الريفية، وما انعكس سلباً على النظم الغذائية والزراعية وارتفاع معدلات الفقر وأنعدام الأمن الغدائي في بلادنا.
وبين الوزير في سياق كلمته أهم الاولويات وآلية جذب التمويلات والاسثتمارات واوجه الاستفاذه من تقاطع العمل الانساني والتنمية والسلام الهادفه دعم الفئات الهشه وبناء القدرة على الصمود، ودعم المشاريع التنموية والمستدامة والاكثر إنتاجية.
وتطرق الى مجالات تعزيز الزراعة المقاومه للمناخ، والى ضرورة دعم الجهود الحكومة ووزارة الزراعة والأسماك لانجاح الاستراتيجية الوطنية للزراعة والاسماك والمشاريع ذات الأولوية، التي تعد مرتكز اساسي نحو التساهمه في التعافي والنهوض بالقطاع الزراعي والسمكي انتاجياً وموسسياً والخروج الى واقع ملموس ومستدام .
حضر مداولات الاجتماع، رولا دشتي، وكيلة الامين العام للامم المتحدة والامينه التنفيذية للاسكوا، والبرفسور ابراهيم الدخيري المدير العام للمنظمة العربية، ونصر الدين العبيد المدير العام للمركز العربي اكساد، وناصر القحطاني، المدير التنفيدي برنامج الخليج العربي للتنمية اجفند، وريم النجداوي، من الاسكواء، وعدد من المختصين بالنظم الغدائية في سياقات مابعد النزاعات والبيئات الهشه.