بحث لقاء جمع وزير الإدارة المحلية، حسين الأغبري، اليوم في العاصمة عدن، مع مدير مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، مارتن فاندريل، إمكانية توسيع خارطة البرنامج لتشمل محافظات جديدة لم تحظَ بالدعم خلال المراحل السابقة، بهدف تعزيز جهود التنمية المحلية وخلق فرص عمل وتمكين فئات المجتمع، خصوصاً الشباب والنساء.
اللقاء استعرض مستوى الدعم الذي يقدمه البرنامج لعدد من المبادرات والمشاريع الاقتصادية في اليمن، ومدى مساهمته في دعم الشراكات مع القطاع الخاص وتحفيز بيئة الاستثمار، في إطار الجهود الرامية لتحسين الأوضاع الاقتصادية على المستوى المحلي والوطني.
وأكد الوزير الأغبري على ضرورة تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لتنفيذ البرامج التنموية بما يتوافق مع أولويات السلطات المحلية، مشدداً على أهمية الاستجابة للاحتياجات الفعلية للوحدات الإدارية، باعتبارها ركيزة أساسية في دعم الاستقرار وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين.
بدوره، أشار فاندريل إلى الإجراءات التي تم اتخاذها لتقييم سير تنفيذ المشروع، مؤكداً استمرار دعم الأمم المتحدة للبرامج التنموية، وأهمية بناء شراكات فاعلة لضمان استمرارية المشاريع وتحقيق أثر ملموس على الصعيد الاقتصادي.