ترأس وكيل وزارة الزراعة والأسماك لقطاع الخدمات الزراعية،المهندس فهمي الغتناني صباح اليوم في العاصمة عدن اللقاء التنسيقي الذي ضم ممثلين عن وزارة الزراعة والأسماك، ووزارة المياه والبيئة (وحدة التغير المناخي)، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat).
ويهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية العاملة في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وبحث آليات التنسيق لتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تواكب التحديات المتزايدة الناتجة عن التغير المناخي، وتأثيراته على قطاعات الزراعة، الموارد الطبيعية، وإدارة المياه.
وخلال اللقاء،أكد وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية لقطاع الخدمات الزراعية، المهندس فهمي الغتناني، أن التحديات البيئية التي تواجه اليمن لم تعد تحتمل التأجيل، وأن التنسيق المشترك بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية هو المدخل الحقيقي لوضع حلول واقعية ومستدامة.
وأشار إلى أن قطاع الزراعة والثروة السمكية من أكثر القطاعات تضررًا من التغير المناخي، مما يتطلب تبنّي استراتيجيات طويلة المدى مبنية على التخطيط السليم، والمبادرات الفاعلة، والمشاركة المجتمعية.
وأضاف الغتناني أن الوزارة حريصة على تفعيل الشراكة مع الجهات ذات العلاقة، وعلى رأسها وزارة المياه والبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، للعمل على مشاريع نوعية تُسهم في تعزيز القدرة على الصمود، وتحسين كفاءة إدارة الموارد الطبيعية، وتمكين المجتمعات المحلية من التكيف مع التغيرات المناخية بما يحقق الاستقرار الغذائي والبيئي.
من جانبهم، استعرض ممثلو وحدة التغير المناخي في وزارة المياه والبيئة وممثلو UN-Habitat أبرز التحديات البيئية التي تواجه اليمن، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية العالمية، مؤكدين على التزامهم بدعم الجهود الوطنية في هذا الإطار، والمساهمة في إعداد وتنفيذ مشاريع مستدامة تدعم المجتمعات المحلية.
حضر اللقاء شائف محمد قاسم مستشار برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) ومديرة المشاريع والبرامج في وحدة التغير المناخي سهى محمد والدكتور محمد زين عبيد وعدد من مدراء العموم في ديوان الوزارة