تقرير : محمد ناصر الشعيبي
في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية خانقة في ظل الازمات المفتلعة يستقبل شعب الجنوب عيد الأضحى المبارك بين مكابدة ألم الحياة القاسية،العيد يأتي علينا هذا العام، والأوضاع الاقتصادية تزداد صعوبة، فالغلاء الحاصل شيء لا نستطيع تحمله، شعب الجنوب يفتقد أجواء الفرح باقتراب العيد".
عيد الأضحى المبارك شعيرة من شعائر الإسلام، وعليه ينبغي على المسلم أن يظهر ابتهاجاً بقدوم العيد، ولكن ستبقى هناك غصة في قلوب الكثير من الذين لا يملكون ثمن شراء الحلويات واللحوم والملابس لأطفالهم بسبب الغلاء، بالرغم من توزيع أهل الخير والميسورين الأضاحي".
أن غلاء الأسعار "يؤثر بشكل كبير على المواطنيين، حيث كثير من الناس لا يجدون أعمالا في ظل الظروف التي تمر بها المحافظات الجنوبية ،هناك مرضى لا يجدون أدويتهم، وإن كانت متوفرة فإن أسعارها ارتفعت إلى حد كبير اصبح المريض بالجنوب يموت من سبب الغلاء الفاحش ..
لا يخفى على أحد أن الجنوب يمر في أزمة اقتصادية كبيرة، ساهمت إضافة للحروب والأزمات المستمرة بارتفاع الأسعار والتضخم الكبير بسعر الصرف، انعكس ذلك بشكل كبير على الجنوبيين ، الجنوب يعاني من حرب اقتصادية وخدمية تهدف إلى إنهاك شعب الجنوب .
ما يعانيه شعب الجنوب اليوم من أزمات مفتعلة بما فيها انقطاع الكهربا، وانقطاع المرتبات، وانهيار العملة،تدهور الوضع المعيشي لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة أزمات مفتعلة، تمثل أدوات ضغط من اعداء الجنوب لزعزعة استقراره وإضعاف إرادته السياسية، وإجباره على القبول بحلول سياسية حتى يتراجع عن مطالبه المشروعة في استعادة دولته الجنوبية ..