أكد الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين بالانتقالي الجنوبي، بأن البعض يعتقد أن فتح طريق "عقبة ثرة" سيمكنه من السيطرة على الطريق ونصب نقطة قبلية أو عسكرية يستطيع من خلالها فرض جبايات غير قانونية على الطالع والنازل، وهذا جل ما يخطط له، خاصة لو استمر الإصرار دون شروط تفرض على (الحوثي) كطرف في الجانب الآخر من الطريق.
وقال الربيزي في منشور له على حسابه الشخصي على منصة «ميتا» فيسبوك سابقا: نحن مع فتح الطريق على أن يتم بشروط تفرضها السلطات المحلية والقوات المسلحة الجنوبية والمقاومة في "جبهة ثرة" ويلتزم بها الطرف الآخر وعلى الجماعة المتحمسين لفتح الطريق، أن يستخدموا نفوذهم أو علاقاتهم ليقنعوا الطرف الآخر بشروط الجنوبيون.
وأشار الأستاذ الربيزي أنه في الضالع بعد فتح "منفذ الضالع الحدودي" تم منع نصب أي نقاط عسكرية هدفها فرض جبايات غير قانونية، وتم تسليم كافة النقاط السابقة لقوات الحزام الأمني، وسيكون لمصلحة الضرائب وجود في المنفذ الرئيسي، ولن يكون هناك مجال لفرض جبايات غير قانونية.
وأهاب الربيزي أنه من أراد أن يفتح طريق "عقبة ثرة" أسوة بالضالع، عليه أن يفرض واقع شبيه بالواقع المفروض على الأرض في الضالع، وما فرضته الضالع على الجانب الآخر (الحوثي) عدى ذلك مضيعة للوقت والجهود .
واختتم نائب رئيس مجلس المستشارين منشوره قائلاً: نحن مع مصلحة الناس بفتح "عقبة ثرة" كواحدة من الضرورات، ولكن هناك ينبغي أن تأخذ الجماعات التي تتبنى هذا الموضوع المحظورات التي لا يجهلها أي شخص من ابناء المنطقة أو من خارجها، ويجب وضعها في الاعتبار.