اختتمت وزارة الشباب والرياضة ممثلة بـ "قطاع الشباب"، أمس الأربعاء، اللقاءات التشاورية لإنشاء خطة العمل الوطنية للشباب، التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، من خلال عقد اللقاء الأخير مع المنظمات الدولية بمشاركة (13) منظمة دولية ومؤسسة أممية.

وكانت اللقاءات التي قد بدأت قبل عام من الآن، وحفلت بالكثير من النقاشات ووضع الأفكار والرؤى لإنشاء (خطة العمل الوطنية للشباب) وشاركت فيها جهات حكومية، بينها "مكتب رئاسة الجمهورية، ومكتب رئاسة الوزراء، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، و18 وزارة، والقطاع الخاص والشباب والفاعل".

وخلال اللقاء الختامي، أكد وكيل قطاع الشباب د. منير مانع لُمع، على أهمية بلورة النقاشات والأفكار التي تم وضعها خلال المشاورات لدعم برامج الشباب وتحقيق تطلعاتهم وترجمة النتائج المستخلصة منها بالإضافة إلى جلسات المحافظات واللقاءات السابقة، على أرض الواقع.

واعتبر لُمع، الخطة الوطنية لتمكين الشباب (2025-2030)، خطوة هامة على طريق التمكين لاستيعابها التحديات الجديدة للشباب، الأمر الذي يستوجب تكاتف جهود كافة الجهات المحلية والدولية لفهم تلك التحديات التي يواجهها الشباب في بلادنا، والوقوف معًا لتعزيز نظام التعلم والمشاركة والإدماج المجتمعي.

في السياق ذاته، قالت مستشارة اليونسيف ساره شومان، التي شاركت عبر تقنية الاتصال (زووم)، إن هذه اللقاءات تكتسب أهمية كبيرة، انطلاقًا من كونها مرتكزًا أساسيًا لتحديد الأولويات الرئيسية الخاصة بالشباب ومعرفة التحديات وصولا لتدشين الخطة والعمل بها.

وتستعد الوزارة ممثلة بـ "قطاع الشباب"، بعد الانتهاء من كافة اللقاءات التشاورية، لوضع اللمسات الأخيرة بالتنسيق مع الجهات الداعمة، لتدشين وإطلاق الخطة الوطنية للشباب 2025 إلى 2030، خلال الأيام القادمة.